قصة الطفل الغضوب وعلبة المسامير

 الطفل الغضوب وعلبة المسامير

قصة الطفل الغضوب وعلبة المسامير

ذات مرة، كان هناك صبي صغير، وكان هذا الطفل يعاني من مشاكل في السيطرة على غضبه، فكان عندما يغضب يقول اول ما يخطر على باله، حتى لو كانت كلماته ستؤذي الكثير من الاشخاص.

في احد الايام، اهداه والده مطرقة و علبة من المسامير، وقال له: عندما تغضب دق احد المسامير في سياج الفناء الخلفي.

استخدم الصبي معظم المسامير في الايام القليلة الاولى، وبمرور الايام اصبح يستخدم عددا اقل من المسامير، حتى اصبح ينجح في التحكم في اعصابه نوعا ما، فطلب والده ان ينزع مسمارا من المسامير التي دقها في السياج في كل يوم لا يغضب فيه.

في اليوم الذي نجح فيه اخيرا في نزع كل المسامير من السياج، قال له والده: لقد احسنت ايها الطفل الصغير، اصبحت تتحكم في غضبك بشكل افضل، لكن انظر الى كل هذه الثقوب في السياج، مع انك نزعت المسامير، الا ان السياج لن يكون نفسه ابدا، و بالمثل، عندما تقول كلاما جارحا وانت في حالة غضب، قد تعتذر بعدها، لكن الندوب التي تركتها كلماتك في قلوب الآخرين ستبقى للابد.

الحكمة من القصة: الغضب كالسكين، عند استخدامه قد تلتئم الجروح بعد فترة، لكن الندوب ستبقى للابد. 

تعليقات

  1. قصة معبرة حقا ، اتمنى ان تنشروا قصة بائعة الكبريت

    ردحذف