جاك و شجرة الفاصوليا - موقع شهريار

 قصة جاك و شجرة الفاصوليا

جاك و شجرة الفاصوليا - موقع شهريار

ذات مرة عاشت ارملة فقيرة و ابنها الوحيد جاك. في احد الايام طلبت منه والدته ان يبيع بقرتهم الوحيدة في السوق، فذهب جاك الى السوق و في الطريق التقى برجل يريد شراء بقرته.

سال جاك: ماذا ستعطيني مقابل البقرة؟

اجاب الرجل: ساعطيك خمس حبات فاصوليا سحرية!

اخذ جاك الفاصوليا السحرية و اعطى البقرة للرجل الغريب، و لكن عندما وصل الى المنزل وجد امه غاضبة للغاية فوبخته قائلة: احمق، لقد اخذ بقرتك، و لم يعطك سوى خمس حبات فاصوليا لن تنفعنا في شيء.

ثم القت الفاصوليا من النافذة، فحزن جاك حزنا شديدا حتى انه ذهب للنوم دون تناول العشاء.

في اليوم التالي عندما استيقظ جاك في الصباح و نظر من النافذة، راى شجرة فاصوليا عملاقة قد نمت من حبوبه السحرية!!
تسلق شجرة الفاصوليا حتى وصل الى مملكة في السماء، ووجد قصرا كبيرا كان يعيش فيه عملاق رفقة زوجته، دخل جاك الى المنزل ووجد زوجة العملاق في المطبخ، فقال جاك: انا جائع جدا، هل يمكنك ان تعطيني شيئا لآكله؟

اعطته الزوجة الطيبة الخبز و بعض الحليب. و بينما كان ياكل عاد العملاق الى المنزل، و كان كبيرا جدا و بدا لجاك مخيفا للغاية فاختبا جاك حتى لا يراه، صرخ العملاق قائلا: اني اشم رائحة دماء هنا، سواء كان حيا ام ميتا، ساقوم بطحن عظامه حتى اصنع خبزي اللذيذ.

فقالت له زوجته: لا يوجد اي ولد هنا، انت مخطئ!

فتناول العملاق طعامه ثم ذهب الى غرفته فاخرج اكياسا من العملات الذهبية و احصاها ووضعها بجانبه، ليغط بعد ذلك في نوم عميق. في الليل تسلل جاك من مخباه و اخذ كيسا واحدا من العملات الذهبية و نزل بسرعة الى اسفل شجرة الفاصوليا، ليعود الى منزله، و اعطى والدته العملات التي اخذها من العملاق، كانت والدته سعيدة جدا و نجحوا في عيش حياة جميلة لبعض الوقت.

تسلق جاك شجرة الفاصوليا مجددا، و مرة اخرى طلب جاك من زوجة العملاق بعض الطعام، فاعطته ما يريد، و لكن بينما كان ياكل عاد العملاق الى بيته، فقفز جاك من الخوف و اختبا اسفل السرير، صرخ العملاق مرة اخرى على زوجته قائلا: اريد ان يكون في طعامي لحم بشري صغير فهو لذيذ جدا، متى ساحصل عليه؟

فقالت له زوجته: لم ارى اي صغير على الاطلاق، و من المؤكد انك لن تجد واحدا في هذا المنزل.

تناول العملاق طعامه و توجه الى غرفته، و هناك اخرج الدجاجة ووضعها في مكانها ثم انتظرها قليلا فوضعت له بيضة ذهبية. عندما نام العملاق، اخذ جاك الدجاجة و نزل بها الى اسفل شجرة الفاصوليا، قاصبحت سعادة والدته به لا توصف.

بعد بضعة ايام، قرر جاك العودة الى منزل العملاق مرة اخرى، فطلب من الزوجة الطيبة بعض الطعام، و كانت ككل مرة تعطيه من الطعام ما يشبعه، وعاد العملاق الى منزله و جاك مختبا اسفل سريره للمرة الثالثة، وفي هذه المرة سحب العملاق قيثارة تعزف الحانا سحرية فوضعها بجانبه و نام. 

اخذ جاك القيثارة و راى ان ينزلها معه الى المنزل، لكن القيثارة صرخت باعلى صوت: ساعدني يا سيدي!هذا الفتى يحاول ان يسرقني! استيقظ العملاق و راى جاك مع القيثارة فثار غضبه و ركض خلف جاك، لكن جاك كان سريعا جدا بالنسبة له، فنزل بسرعة الى اسفل شجرة الفاصوليا و العملاق يتبعه الى الاسفل، ركض جاك بسرعة الى المنزل و اخرج فاسا، ثم بدا في تقطيع شجرة الفاصوليا حتى سقط العملاق و مات.

اصبح جاك و والدته ثريين جدا بعد ذلك، و عاشا في سعادة الى الابد.

تعليقات

  1. جاك الطماع لو نجح في سرقة القيثارة لسرق ملابس العملاق كمان 😂😂

    ردحذف
  2. مدري ليش بس احس ان كل القصة وجاك يحلم لانو فكل مرة كان ياكل عند زوجة العملاق وهو اصلا نام بدون ما ياكل😢

    ردحذف